محتوى الموضوع
ما هي انواع العبادات العقلية ، وما هي أفضلها ؟
العبادة ليست طقوسا يمكن أن يمارسها الإنسان كما يشاء إنه حق الله المستحق للعبد، ويتضمن كل تفاصيل حياة المسلم من حيث الأقوال والأفعال والحركات والمساكن الداخلية والمرئية، في أسرته وعلاقاته الاجتماعية، ونحن فى تلك الأيام المباركة سنتعرف خلال ذلك المقال عن انواع العبادات العقلية حيث إنها لا تكون مجرد عبادة بالجسد، فيركع الجسد، ويرفع يديه ونظره لفوق، وعقله وقلبه بعيداً
العبادات القلبية وأثرها في حياة المؤمنين
عبادة القلب هي ما يتعلق بقلب الإنسان من الإيمان والثقة والخوف والولاء والتفاني والعبادة الأخرى المنبثقة من القلب، وإذا ظهرت آثارها على الجوارح، فإنها تنسب إلى القلب كمصدر لها، ينشأ عنها، ولا تقبل النيابة، كيف يقبل النيابة: نية كذا وكذا، ولاء من كذا وكذا، أو الثقة في الله كذا وكذا ؟! هذا لا يقبل الادعاء، وإذا قبلت الإجراءات الجسدية الادعاء، فإن الأفعال القلبية لا تقبل إلا إذا كانت تتعلق بأنشطة بدنية، مثل نية الحج، على سبيل المثال، حيث يكون الغرض من الحج هو وذاك، لأن هذه العبادة هي في المقام الأول عبادة جسدية تقبل الادعاء، وتقبل الادعاء ماليا، تليها نية كذا وكذا، وتثبت، وفقا لما لا يثبت الإستقلال.
كما نشير إلى العبادات في الإسلام فهذا التعريف الجامع بيَّن لنا أن العبادة تنقسم إلى قسمين
1- أقوال وأعمال ظاهرة وهي العبادات البدنية.
2- أقوال ظاهرة وباطنة وهي العبادات القلبية.
فكل عبادة من العبادات لها ظاهر وباطن، فالظاهر قول اللسان وعمل الجوارح، والباطن هو قول القلب وعمل القلب، فتلك العبادة هي التي يقوم بها القلب، وهي أساس الأعمال، كالمحبة، والخضوع، والاستعانة، والاستغاثة، والخوف، والرجاء، والإنابة، والخشية، والرهبة، والتوكل، ونحو ذلك.
ربما تفيدك قراءة: مجالات العبادات.. ابدأ من هنا
أهمية الأعمال القلبية:
يظن فئام من المسلمين أن أعمال القلوب من فضائل الأعمال ومستحباتها، فمن قام بها فله أجر ومثوبة، ومن قصر فيها فلاس عليه، وهذا مما يجعل لنا سبب التقصير والخلل عند كثير من الناس في تعلم أعمال القلوب وتكميلها والقيام بها، كما أنه أحدهم في تعلم وتكميل والقيام بلون الجوارح.
ولكي يتبين لنا أهمية أعمال القلوب في حياة المسلم، سأذكرها بعون الله في عدة نقاط:
1 – وعبادة الله تشمل كلّ ما يتعلّق بالدين، حيث تشمل أركانَ الإيمان، وأركان الإسلام، ويدخل فيها معنى الإحسان، ويأتي الأصل اللغوي لكلمة العبادة متوافقاً مع المقصود بلفظ (الدين)، أي بمعنى: الخضوع، والطاعة، فعبادة الله والدينونة له تجمع الخضوع لله -تعالى-، إلى جانب حُبّه -تبارك وتعالى-، فهو يدينُ لله، ويخضع له، طاعةً، ورغبةً، وحُبّاً، وبهذَين الشرطَين تتحقّق العبودية له
2 – أما في الدنيا فالثواب عليها يكون بقبول الطاعات، واستجابة الدعوات، والطمأنينة والفرح في القلب والتوفيق للحق والثبات عليه وغيرها، وأما العقوبة فقد تكون حسية أو معنوية والتي تقبل قبول الطاعات، أو حرمان التوفيق لها، والضيق والضنك في القلوب وغيرها.
يقول ابن الجوزي رحمه الله تعالى: ربما رأى العاصي سلامة بدنه وماله فظن أنه لا عقوبة، وغلفته عما عوقب به عقوبة. وقد قال الحكماء: المعصية بعد المعصية لها عقاب من الله، والحسنة بعد الحسنة ثواب يدخل الجنة وربما كان العقاب العاجل معنوياً
3 – إن العبادات القلبية هي الأصل والعبادات البدنية تبع ومكملة لها، إذ إن العبادات القلبية روح العبادات البدنية.
4 – تفاضل العباد عند الله تعالى بتفاضل ما فى قلوبهم من أعمال القلوب، قال تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}
ويقول ابن مسعود رضي الله عنه في وصف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أولئك
ربما تفيدك قراءة: انواع العبادات في رمضان.. أولويات الصباح و المساء
الدروس المستفادة من العبادات المفروضة
للإيمان أكبر الأثر على سلوك المسلم وأخلاقه، وفي ذكره لملاحظة الله له وحياته الآخرة، فإنه يعتبر ايضا الوسيلة الأولى في التوصية بالروح، ويأتي بعد الإيمان بالله في أنواع الأفعال العبادة في تطهير النفس، وفي ذكره لملاحظة الله عليه، فهي وسائل مساعدة، وقد فرض الله يذكر المسلم في جميع الأوقات بعلاقته مع الله، والطاعة، والرغبة، والفزع، وأنه يحتاج هذا الرابط في سره وسوءه، وأول هذه الأعمال من الصلاة هي واحدة من وسائل التسبيح العديدة التي تعتمد في قبول الله على توحيد الألوهية والإله، وتعتمد على صلاحيته على ما جاء بإلهام الله، لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو صادق لا يتكلم بالعاطفة.
العبادة والطاعة وسيلة لتطهير النفس، وسنذكر في هذه المقالة ثلاثة من العبادات الإلزامية، وثلاثة من الطاعة: الصلاة: الصلاة بسجودها، الركوع والذكرى تطهر الروح من الغطرسة إلى الله، و يذكر الروح بالاستقامة على أمرها، قال تعالى: {الصلوات ممنوعة بالفحش والإنكار} [العنكبوت: 45]، وهي وسيلة الكفالة، وجاءت مسألة الدعوة والإصلاح بالتزامن مع أمر الصلاة في آية من القرآن الكريم.
وذلك بطريقة ما في وصية لقمان الحكيم لابنه، في قصة الله عنه مما قاله الله عز وجل: {يا ابن الرب، صلي وأمر بالعمل الصالح، وهو بسلطة من ينكر ويتحلى بالصبر معك. بالنسبة لمؤمني أهل الكتاب، فإن جمال تلاوة القرآن في الليل يتماشى مع جمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتعجيل بالأعمال الصالحة: {إنهم ليسوا من أهل كتاب كأمة دائمة يقرأ آيات الله صلى الله عليه وسلم. إنهم يؤمنون بالله واليوم الأخير، ويأمرون بالخير ويحرمون الذين ينكرونه، ويسرعون بالآخر. وما أحسن ما فعلوه فلن كفره، والله أعلم الصالحين} [آل عمران: 113-115].
وقد جعل الله تعالى سنته في خلق أن أمنهم الوجودي والنفسي والاجتماعي يرتبط بسلامة أحوالهم والصمود في الصلاة والصبر معهم والمحافظة على البيئة الدينية التي وفرت شروطها. قال تعالى في إصلاحه وحظره في حالة اضطراب هذه الشروط، انزعاج الأمن الوجودي للأمة، وهو يقدم صورة شاملة لخيرية التدين: {ويقيم الصلاة على جانبي النهار ويرفع من الليل.} ه
والصلاة من العبادات الفعلية تحرم صاحبها ومرتكبها من الفحش والرذيلة وذلك بسبب تلاوة القرآن الذي يشمل الخطبة والذكر، والصلاة تشغل المصلي في كثير من أمور العالم، فإذا تذلل واختبأ لربه، وتذكر أنه يقف في اليدين، وأن يراه ويرى، روحه صحيحة، ويبقى على ذكر الله تعالى حتى تبقى صلاة أخرى يعود منها إلى أحسن حالة من الإيمان واليقين في الله وإلا فلا قيمة للصلاة، وقد لا يكون مقبولاً إذا كان خاليًا من تقديس الله، ولم يؤد إلى هدف تأسيسه.
الصوم: يحتوي على تعويد على النفس للسيطرة على الرغبة الشديدة في البطن والفرج، كما أنها من وسائل التعجب.
ربما تفيدك قراءة: عبادات اللسان الفعلية.. 20 عبادة بسيطة أجرها كبير
انواع العبادات القلبية
عبدة القلب هي تلك التي تتعلق بقلب الإنسان من الإيمان والثقة والخوف والولاء والصدق وغيرها من العبادة المنبثقة من القلب، وإذا ظهرت آثاره على الفريسة، فإنها تنسب إلى القلب كمصدر لها، وهو ينشأ عنه، ولا يقبل الادعاء، كيف يقبل الادعاء: نية كذا وكذا أو الثقة في الله كذا وكذا ؟! هذا لا يقبل الادعاء، وإذا قبلت الإجراءات الجسدية الادعاء، فإن الأفعال القلبية لا تقبل إلا إذا كانت تتعلق بأنشطة بدنية، مثل نية الحج ويعتبر من العبادات الواجبة على سبيل المثال، حيث يكون الغرض من الحج هو وذاك لأن هذه العبادة هي في المقام الأول عبادة جسدية تقبل الادعاء، وتقبل الادعاء ماليا، تليها نية كذا وكذا، وتثبت، وفقا لما لا يثبت الاستقلال
ربما تفيدك قراءة: أفضل أنواع العبادات في رمضان
امثلة على العبادات القلبية
دراسة عبادة القلب التي هي متطلبات الإيمان بالأسماء والصفات، وينبغي دراستها باستمرار على جميع المنصات وفي جميع وسائل الإعلام، وعبادة القلب كثيرة للغاية لا يمكن حسابها لأنه لا يمكن الاعتماد على الحمد لله، ولا يمكن ذكره بأوصاف كماله وعظمته، وبالتالي لا يمكن أن يحسب له التفاني في ذلك، لأن عبادة القلب لا نهاية لها.
لذلك يجب تعليم عبادة القلب من أهم العبادات في الإسلام لأنه أساس كل عبادات الفرائس، وعليك أن تعبد ربك كل يوم لذلك تحتاج إلى عبادات صادقة كل يوم ولكن كل ساعة لزيادة إيمانك وتصل إلى سعادته.
– بدلاً من ذلك فإن درجة كل شخص مجتهد في الجنة هو بقدر ما جاء منه، والسوابق سبقتهم فقط، لكنهم سبقوا ثقتهم وولائهم وحبهم وخوفهم من ربهم، وكل هذا من العبادة القلبية، وكلها تتطلب الإيمان بأسماء الله وصفاته وعبادة القلب ضرورية في عبادة الله، لأنها أساس الصلاة والصوم والزكاة والحج وعبادة القلب من أنواع العبادة والغاية منهاكما أنها ضرورية في التعامل مع الخلق، لأنها أساس حسن الخلق، والبر، والمحبة، والصلاة، والتواضع، وعدم الحسد.
– والعبادة القلبية مستمرة في السماء، لأن شعبها يلهم المديح مثلما يلهم شعوب العالم الروح
لذا ما دمت مخلوقا فان فيك شيئا سيدفعك لمعرفة من خلقك.
التدبر وإعمال العقل ينير القلب والعقل ويعمق الإيمان بداخل المسلم، لذلك فهو من أفضل العبادات التى يمكنك التقرب بها إلى الله.
ربما تفيدك قراءة: العبادات اليومية غذائك الروحي .. داوم عليها