محتوى الموضوع
التعامل مع المراهقين.. إليك أفضل الطرق لكسب ثقة المراهق
ان التعامل مع المراهقين من أصعب أنواع التعامل مع الأفراد، فهم يمرون بمرحلة صعبة للغاية في حياتهم فيتعرضون لتغيرات نفسية وجسمانية تؤثر على حياتهم وتؤثر على نفسيتهم فيصابون بالتوتر والاكتئاب والعديد من الأمراض النفسية الأخرى، ولتجنب ذلك عليك متابعة منصة “موثوق“ والتي تدلك على أفضل الطرق لتحصل على مراهق مثالي ناجح في حياته..
التعامل مع المراهقين العنيدين
للتعرف على طريقة التعامل مع المراهق العنيد يجب التعرف أولا على صفات المراهق العنيد فمرحلة المراهقة تولد مراهق عنيد ويجب التعامل معه بطريقة معينة، ومن هذه الصفات:
- انخفاض احساسه بالذنب.
- يصبح أقل تعاطف مع الآخرين.
- يكون لديه ضعف كبير في ضبط النفس والانفعالات.
- انخفاض أداءه الدراسي بشكل ملحوظ.
- يتسم سلوكه بالتهور.
- يميل إلى استفزاز من حوله في الأسرة والمدرسة.
- لديه القدرة على الدخول في حوارات كثيرة دون الوصول لنتيجة.
- لا يتبع القواعد الموضوعة في البيت أو المدرسة أو أي مكان.
وإذا وجدت ابنك كذلك يجب التعامل معه بأن تتجنب ضرب المراهق بل أن تقوم بتحديد المهام المطلوبة منه بوضوح، وعدم الدخول في نقاشات طويلة بل تقوم بشرح وجهة نظرك وسماع وجهة نظره ثم اصدار القرار وعليك التحلي بالصبر والثبات على الموقف عند العناد، كما يمكن اللجوء إلى العقاب عند تفاقم الموقف وتجاهله الأوامر الصادرة له.
وهناك صفات المراهقين التي عليك دراستها للتعرف على طريقة التعامل معهم على أساسها وهي:
- الانفعال والعصبية دائما على من حوله وعدم ضبط النفس.
- التذبذب الانفعالي للفرد المراهق حيث يكون رد فعله لنفس الموقف أذا تكرر أكثر من مرة مختلف كل مرة.
- حب الذات فيكون المراهق محب لنفسه ويحب اهتمام الغير به.
- الخوف من التجمعات الاجتماعية حيث يخاف من الظهور في المناسبات خوفا من التعليق على شكله والتغيرات التي حدثت له.
- الصراعات فالمراهق في صراع دائم داخلي بين تربيته وبين المحفزات الخارجية، كما يكون في صراعات خارجية مع رفقاءه من نفس عمره ومع اخوته في المنزل.
- الاضطراب النفسي للمراهق فيكون في حالة قلق دائم، توتر، نوم بزيادة، اكتئاب وعصبية وغيرها من الاضطرابات النفسية الأخرى.
- العناد وعدم التوافق مع آراء الأسرة.
- زياد نوبات الغضب بشكل كبير ويكون رد الفعل أكبر من الموقف.
ربما تفيدك قراءة: كيف أتعامل مع ابني المراهق ؟ 5 نصائح لكسب ثقة ابنك دائما
التعامل مع المراهقين بعد الطلاق
- على الوالدين أن يحرصا على تكون صداقة حقيقية مع المراهقين بعيد عن المشاكل.
- على الطرفين قراءة العديد من كتب عن المراهقين للتعرف على طرق التعامل معهم.
- يحرص الزوج والزوجة على تحسين صورة كل منهما أمام المراهق بعد الطلاق.
- تتقرب الأم أكثر إلى المراهقة حيث تتأثر جدا بغياب والدها.
- إذا لاحظت الأم تغير في سلوك ابنها أو بنتها المراهقة يجب اللجوء لأخصائي نفسي وعرضه عليه لعلاج أي مشكلات معه.
ويجب على الوالدين دراسة مشكلات المراهقة لملاحظة أي تغير في سلوك المراهق وعلاج المشكلة قبل أن تتفاقم، ومن المشكلات:
- مشاكل المراهقين النفسية
- الاكتئاب من أهم مشكلات المراهقين النفسية ومن أعراضه طرح أسئلة محرجة اضطرابات النوم، البكاء، جنون العظمة، وإيذاء نفسه، والبعد عن الأصدقاء، يمكن علاج الاكتئاب عن طريق العائلة إلا إذا كانت الحالة متقدمة فيجب تدخل طبيب نفسي.
- يشعر بالقلق الدائم دون أي أسباب فعلى الوالد طمأنة المراهق.
- قصور الانتباه وفرط الحركة حيث تظهر الأعراض في هذا العمر ويجب علاجه بالأدوية وتدريب العائلة على التعامل مع المراهق.
- مشاكل سن المراهقة للاولاد
- تراجع الثقة بنفسه.
- نوبات البكاء المتكررة.
- شعوره بعدم القيمة.
- المبالغة في لوم الذات.
- عدم الاهتمام بالمظهر والنظافة الشخصية.
- فقدان الشغف.
- شعوره دائما بالذنب.
- الأرق.
- مشاكل المراهقين مع الأهل
- الكذب.
- الاستقلال.
- عدم الاستماع للنصائح وحب المعارضة.
- الأنانية.
- العند
- الغيرة.
- العنف والاعتداء.
- عدم سماع الأوامر.
ربما تفيدك قراءة: كيفية التعامل مع المراهق في علم النفس.. أخطر المشكلات وأفضل الحلول
فن التعامل مع المراهقين
للتعرف على طرق التعامل مع المراهقين يجب التعرف أولا على احتياجات المراهقين لذلك قبل البحث عن فن التعامل مع المراهقين مشكلات وحلول يجب التعرف على الاحتياجات التي يمكن أن نراها مشكلات لكي نقوم بالتعامل على أساسها وهي:
- الاستقرار الأسري فالبيئة التي ينشأ فيها المراهق تلعب دور هائل في بناء شخصيته فإذا كان البيت متوتر فيبحث عن ملاذ آمن بين الأصدقاء ويمكن أن يصاحب رفاق سوء مما يؤثر عليه بالسلب.
- البحث عن ذاته وشخصيته حيث يبدأ في التعرف على اتجاهاته وميوله فيشاهد الأفلام التي يحبها ويمارس الرياضة التي يفضلها ويبدأ في قراءة الروايات التي تتناسب مع أفكاره.
- التعامل مع المراهقين البنات والشباب كشخص ناضج كبير حيث يجب أن تشاركه الأسرة في جميع القرارات المتعلقة به وغير المتعلقة به كذلك ليشعر بأنه شخص بالغ ويجب عدم تذكيره في كل وقت أنه مراهق لا يعتد بكلامه.
- أن يشعر بالانتماء في هذه فترة فيجب أن يجد بيئة تقوم باحتضانه ويشعر فيها بالانتماء لها سواء في الأسرة أو في أصدقائه أو العائلة فيحب أن يكون شخص مرغوب فيه.
- حاجته للخصوصية ومساحة كافية ليعيش حياته بالأسلوب الذي يفضله حيث يحتاج إلى عدم التنصت عليه والتدخل في جميع قراراته وأيضا يحتاج إلى الثقة من الأهل للتصرف بشكل صحيح في المواقف المختلفة.
وتسأل الكثير من الأمهات عن كيفية التعامل مع المراهقين البنات فالبنات كائنات حساسة تتغير بالكلمة ويكمن ان تكسبي ثقتها بكلمة أيضا، وتحتاج البنات في هذه المرحلة إلى الاحتضان بكثرة وإلى التعبير عن الحب والانتماء لها كما يجب أن تجعليها صديقتك تحكي لها بعض أسرارك وتحكي لكي كذلك عما يحدث معها في العالم الخارجي، كما يجب أن تعطي الأم الثقة للفتاة مع المراقبة من بعيد، وأيضا التغافل عن بعض الأخطاء التي يمكن أن ترتكبها فيجب أن تتعلم المراهقة بالخطأ.
ربما تفيدك قراءة: ما هي المراهقة؟ أفضل الأساليب التربوية الحديثة
كيفية التعامل مع المراهق في علم النفس
قامت الكثير من الأبحاث في علم النفس بالحديث عن هذه الفترة ووضحت فيها طرق التعامل التربوية وكيفية التعامل مع المراهق في هذ الوقت، وكما اهتم علم النفس بهذه المرحلة فان الشريعة الإسلامية قد اهتمت بها قبل الكل وبالنسبة إلى مصطلح المراهقة من النظرة الدينية فان أول استفسار يتم طرحه هو ماهي طريقة التعامل مع المراهقين في الإسلام ومتى تبدأ المراهقة في الإسلام؟ ففي الاسلام لا يعترف بالمراهقة كمصطلح غربي جديد يكون مبرر لأي فعل خطأ عند الشاب أو الفتاة، ولكن تبدأ المرحلة بالبلوغ لدى الشاب بالاحتلام أو الفتاة بالحيض وعندها يبدأ تكليف الصبي والفتاة والحساب وتسجيل السيئات والحسنات ويكون المراهق مكلف بكل الأعمال الدينية كالصيام والصلاة والطهارة.
وهنا نعرض عليك بعض النصائح التي تساعدك في التعامل مع المراهقين في علم النفس وهي:
- التربية على تعاليم الشريعة الإسلامية وربط كل الأعمال بالشرع.
- تعليم المراهق الصلاة في سن السابعة.
- تحفيظ الطفل القرآن الكريم والعمل به.
- اختيار الصحبة الصالحة للمراهق ووضعه في البيئة الدينية التي تعينه على ذلك.
- تعليم المراهقين عدم الاختلاط بالجنس الآخر.
- التفريق في المضاجع بين الأخوة من سن العاشرة.
- تعليم آداب الاستئذان منذ الصغر.
- عند التعامل مع المراهقين الذكور كن صديقا لابنك وتحدث معه عن كل شيء يمكن الحديث عنه.
- اختيار الصحبة الصالحة لهم.
- شغل وقت الفراغ بأشياء مفيدة.
- ممارسة الرياضة التي يفضلها المراهق.
- عدم التهاون وعدم التعامل بغلظة معه في معالجة المشكلات.
- كن صريحا دائما مع ابنك في التعامل معه ولا تكذب عليه في أي موقف، والرد على كل أسئلة محرجة للشباب عن الزواج .
- احترام خصوصية المراهق وترك مساحة شخصية له والأخذ بآرائه دائما.
- مشاركته في الأمور التي يفضلها وتخصيص وقت له يوميا.
ربما تفيدك قراءة: مرحلة المراهقة والمشكلات التي ترتبط بها.. معنا الحلول المناسبة لك
مواضيع للنقاش مع المراهقين
يجب فتح مواضيع كثيرة للنقاش مع المراهقين لتعلمهم المواقف المختلفة بأسلوب جيد، وهناك الكثير من أنواع النقاشات منها:
- مواضيع نقاش هادفة مثل:
- البطالة.
- التدخين.
- تعاطي المخدرات.
- العنف.
- الهجرة غير الشرعية.
- التلوث.
- مواضيع للنقاش اجتماعية مثل
- التحدث عن المواقف اليومية.
- التحدث عن العمل.
- المدرسة ومواقف الأصدقاء.
- ذكريات من الماضي للأبوين.
- التحدث عن مواقف الحياة عموما.
- مواضيع جدلية للنقاش مثل
- البدع الدينية.
- الحجاب وفرضيته.
- الحب بين الجنسين.
- الصداقة بين المرأة والرجل.
- الاختلاط.
- الخروج مع الأصدقاء.
- السهر والسفر مع الأصدقاء.
كما تجد الكثير من اسئلة محرجة للشباب والبنات والتي يطرحها المراهقون على الأبوين وهنا يجب التعامل بكل هدوء وبشكل علمي بدون خجل للرد على كل الاستفسارات بطريقة علمية فقط وتبعا لكل مرحلة.
يتطلب التعامل مع المراهقين الكثير من الصبر وقوة التحمل والتعامل بطرق تربوية لتقدر على تخطي هذه المرحلة مع ابنك بسلام..
ربما تفيدك قراءة: سن المراهقة والتغيرات النفسية.. كيفية التعامل معها بأفضل الأساليب التربوية
